10% من الرؤساء التنفذيين في الشركات العربية يستخدمون الطيران الخاص
المصدر: دبي- البيان
التاريخ: 03 سبتمبر 2014
قالت «برايفت جت تشارتر»، إن قرابة 10% من الرؤساء التنفيذيين للشركات في المنطقة العربية يستخدمون هذا النوع من الطيران لرحلات الترفيه والسياحة مقارنة بمعدل يصل إلى 30% في الولايات المتحدة الأميركية.
وتتوقع الشركة، وهي إحدى أكبر شركات الوساطة المستقلة في قطاع تأجير الطائرات الخاصة في العالم، بأن يشهد استخدام الطيران الخاص تعافياً على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط بعد فترة من الخمول النسبي لمدة خمسة أعوام عقب الأزمة المالية العالمية.
كما توقعت الشركة التي تمتلك شبكة مكاتب في كل من «نيس» وموسكو وفلوريدا ودبي وجدة، بأن يكون هناك تنام في التحول نحو استخدام الطيران الخاص لأغراض الترفيه بدلاً من الطيران التجاري.
وأشارت «برايفت جت تشارتر» إلى أن الرؤساء والمديرين التنفيذيين العرب يفضلون استخدام طيران الدرجة الأولى التجاري على حساب الخاص لقضاء إجازاتهم، وهو ما تتوقع الشركة أن يتدنى في المرحلة المقبلة تماشياً مع إدراك الكثير منهم لأهمية الراحة والفخامة والخصوصية وتكاليفها الأكثر متقاربة نسبياً إذا ما شملت الرحلة مجموعة من الركاب.
وعزت الشركة ارتفاع المعدل الأميركي عن العربي في استخدام هذا النوع من الطيران بسبب البعد الجغرافي الذي يتنقل فيه هذا النوع من الموظفين بين المواقع في أميركا الشمالية خلافاً لمنطقة الشرق الأوسط، ما يجعل الطيران الخاص أكثر شيوعاً في تلك المناطق.
تطور
وقال روس كيلي، المدير التنفيذي لشركة «برايفت جت تشارتر» في الشرق الأوسط: «يلقى هذا التوجه قبولاً متزايداً في منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أن البنية التحتية للطيران المدني تتخذ شكلاً أكثر تطوراً يلائم ميزات الطيران الخاص. ونتوقع انتعاش قطاع الطيران الخاص على مدار السنوات الخمس المقبلة بسبب تنامي الاقتصاد في المنطقة وارتفاع التعاون التجاري بين دول الخليج لكون معظم الشركات الدولية متعددة الجنسيات تنظر إلى منطقة الخليج كوجهة واحدة».
وتفيد إحصائيات إدارة الطيران الفدرالي في الولايات المتحدة بأن الطائرات الخاصة التي تشغلها الشركات التجارية تُستخدم بنسبة 30% أو أكثر للمنتجعات والوجهات الترفيهية.
وأضاف كيلي: «يستخدم بعض الرؤساء التنفيذيين في أنحاء العالم الطائرات الخاصة كوسائل نقل فورية أشبه ما تكون باستخدام تاكسي الأجرة. ونتوقع أن يتزايد شيوع هذا المفهوم تدريجياً في الشرق الأوسط في المرحلة المقبلة».
وتابع: «أقل من 10% من رحلات الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط هي لأغراض خاصة، بينما تتنوع الاستخدامات الأخرى لتشمل الأعمال في جزء كبير منها». وترى «برايفت جت تشارتر» إمكانات هائلة لصناعة الطيران الخاص في الشرق الأوسط، لكونها أصبحت مقصداً حيوياً للسياحة والاستثمار. وتشجع الشركة الباحثين عن حلول نقل جوي مماثلة لوضع استراتيجيات ذكية لاستخدامها بدلاً من الرحلات التجارية التقليدية.
وقال كيلي: «باستطاعتنا توفير طائرة خاصة لعملائنا في أي نقطة من العالم مباشرة دون الحاجة لإرسالها من أحد مقراتنا الإقليمية».